في البدايه وقبل الحكايه بسم الله جل جلاله
والصلاة والسلام علي رسوله
نبي الرحمه وشفعنا في يوم حسبنا في ميعادنا
سيدنا محمد رسول الله اللي احنا بنترجاه
يدعلنا بالهدايه والتوبه لله
كان في فيوم انسان ندل وخسيس وجبان
وقصاده عاش انسان طيب وقربه امان
الفرق بنهم زي السما والارض
واحد ولا همه حرمه وعرض
وواحد بيصلي فرض بفرض
الاول عديم الاصل ولا يعمل عمره خير
والتاني اصل وفصل وتملي قلبه كبير
التاني قال للاول فيها ايه لو تتحول
وتسيبك من الشيطان
في نيته ينفعه وبالكلام يقنعه
قاله طيب ده انت طيب
واللي بان عليه التقوه مسكت فيه
وفي كل صلاه بيبان
وفي يوم راجع بشنطه وفيها فلوس كتير
وخبط علي الطيب وقاله انت قلبك كبير
ممكن بعد اذنك لو ماكنش يدايقك تشللي الشنطه عندك
قاله دي فلوس مين قاله ناس مساكين هوصلهلهم بعدين
قاله وليه مش دلوقت وتختصر في الوقت
قاله لأ مش ينفع مسافة الليله وهرجع
اصلي مسافر دلوقتي ولازم الحق وقتي
قاله خلاص سبها وهتبقي في الحفظ والصون
روح اقضي مصالحك هحميها مهما يكون
وماكنش مدي خوانه اصل اللي بان بأمانه
ان الاول ده تاب فقال يعمل ثواب وفكر ده الصواب
وبعد يجي ساعتين حد خبط خبطتين
فتح الطيب بابه من غير مايسأل مين
لقي عالباب اتنين ضابط وجنبه امين
سألهم ايه حصل ايه قالوله بلاغ يابيه
وفين الشنطه اللي عندك قالهم شنطة ايه
دورو هما ولقوها قالوله دي فيها ايه
كانو مستنين الاجابه قالهم فلوس لناس غلابه
قالوله ياسلااااااااااام
بقي ده كلام
فتحو الشنطه لقو الفلوس قال مش قلتلكم
فضو الفلوس وكان تحتيها حشيش قالوله مش قلنالك
قالوله بتتاجر في الحشيش قالهم اذاي ماتجيش
انا كل الناس عارفني انا في الحاجات دي مليش
قالوله ملناش فيه وخدوه عالنيابه هناك
قالوله ايه خلاك
تتاجر في الحشيش ليه مابتختشيش
الراجل من كتر الطيبه قال كلمه غريبه
قال علشان ماعايييش
ضحي بنفسه علشان جاره اللي اجاره
غصب عنه
وبعد ماعرف الجار السوء اللي حصل
جري عالقسم لحد ماوصل
قابل جاره الطيب وقاله اسف سامحني
وحقيقي توبت ياجاري وهعترف علي نفسي
ويارب يغفر زنبي
سامحني ياربي سامحني ياربي
وبعد فتره الجبان بقي انسان غير الانسان
بقي حافظ للقراءن بقي امام مسجد كمان
حكمتك يارب