في احدى القرى الفلسطينيه في الضفه الغربيه حيث اشجار الزيتون كالغابات وبينما كان احد فلاحي القريه عائدا الى قريته من معصرة الزيتون وقد عصر زيتونه , فكان خمسون جلن سعة الواحد ستة عشر لترا , هي حصيلة تعب سنه كامله بدون المصاريف الاخرى , واذا بحاجز للجيش الاسرائيلي
على مدخل القريه , اوقف الجنود سيارة الفلاح المحمله بالزيت , فقالوا له : ماذا في السياره فقال لهم زيت زيتون
قالوا: نزل كل العبوات من السياره على الارض , وبعد جدال لا طائل منه معهم , اضطر الى انزالها .
فقالوا له لن تاخذ الزيت الا اذا شتمت نبيك محمد
فقال لهم هذا مستحيل
قالوا : سنسكب الزيت على الارض اذا لم تشتم محمد
قال الفلاح الفلسطيني: لن اشتم محمد
فبدؤا بسكب الزيت على الارض عبوه عبوه , وبعد كل عبوه يطلبوا منه التراجع , الا انه ابا ان يتراجع ويشتم نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام
سكبوا كل الزيت , تعب سنه كامله لموسم كامل ثم سمحوا له بدخول قريته
وما ان علم سكان قريته بما حصل من موقف عظيم لابن قريتهم حتى بدؤا بجمع الزيت من سكان القريه
وما هي الا ساعتين حتى اعطوه مئة عبوة زيت بدلا من خمسون اكراما لنبينا الحبيب محمد وتعويضا
لابن قريتهم
لقد نجح هذا الفلاح الفلسطيني في هذا الامتحان الرباني فكان التعويض ضعفا
السبت 09 أكتوبر 2010, 3:55 pm