منتديات البيضا الثانوية التعليمية

أهلاً بك زائرنا الكريم
نرجو أن تكون في أتم صحة وأسعد حال
يشرفنا دخولك
وتسعدنا زيارتك
إذا كنت عضواً تفضل بالدخول
وإذا كنت زائراً ولم تسجل , فتفضل بالتسجيل
وفي انتظار مساهماتك الرائعة ومواضيعك المبدعة
منتديات البيضا الثانوية التعليمية

أهلاً بك زائرنا الكريم
نرجو أن تكون في أتم صحة وأسعد حال
يشرفنا دخولك
وتسعدنا زيارتك
إذا كنت عضواً تفضل بالدخول
وإذا كنت زائراً ولم تسجل , فتفضل بالتسجيل
وفي انتظار مساهماتك الرائعة ومواضيعك المبدعة
منتديات البيضا الثانوية التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البيضا الثانوية التعليمية

أهلا بكم في منتديات البيضا الثانوية التعليمية .. أهلاً بكل ما هو جديد .. أهلاً بالإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

أنت في منتديات البيضا الثانوية التعليمية .. إذن أنت متميز  , وشخْصيَّةٌ مبْدعة .. نحن هنا أسرة واحدة ..نعملُ معا من أجْل مستقبلٍ واعد .. نثِقُ في أنفسنا ونقدِّرُ الآخرين                                  رؤية مدرسة البيضا الثانوية المشتركة :                            بناء شخصية عصرية متكاملة , تلتزم بقيم الدين والمجتمع , وتتفاعل مع مستجدات العصر .               رسالة المدرسة: تسعي مدرسة البيضا الثانوية المشتركة إلي تقديم تعليم متميز عالي الجودة من خلال   :    * تزويد طلابها بمهارات ومعارف وقيم الحياة  العصرية.                     * تفعيل دور التكنولوجيا في العملية التعليمية.              * تشجيع الطلاب علي التعلم الذاتي , وممارسة الأنشطة الصفية  واللاصفية.                 *إشراك الطالب في اتخاذ بعض القرارات الخاصة بالعملية التعليمية.        * اكتشاف الموهوبين والفائقين وتنمية قدراتهم علي الابتكار.        * قيادة مدرسية واعية ومتطورة.      * تنمية مهنية مستدامة للمعلم .       *  تنمية الجوانب الإجتماعية بين العاملين بالمدرسة.            * مشاركة مجتمعية فعالة لتطوير أداء المدرسة 

 


 

 الغامض .... بقلم الكاهن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
elkahen

avatar



الغامض .... بقلم الكاهن Empty
مُساهمةموضوع: الغامض .... بقلم الكاهن   الغامض .... بقلم الكاهن Icon_minitimeالإثنين 23 نوفمبر 2009, 7:32 pm

الغامض

تراه .. فى كل يوم هى تراه .. مرتديا ملابس عصرية ولكنها واسعة فضفاضة ، تبدو كمسوح الرهبان .. تشعر فى مشيته بالكثير من الثقة ولكنها تشعر أيضا أنه منفصل تماما عن عالمنا .. الغموض يحيط به من كل جانب ... لا أحد يعرف من أين جاء ؟! لا ترى له أصدقاء أو صديقات رغم أن كل من فى الكلية يسعى اليه ليكشف غموضه .. انه حتى لم يسع للتعرف عليها ككل الشباب رغم انها اجمل من فى الكلية بشهادة الجميع .. كيف لم يتأثر بسحرها ؟ ، انها تشعر بالاهانة ... بالفضول .. بالاعجاب به رغم ذلك .. لقد أخذت قرارها .. ستتعرف هى عليه .. وستعرف كيف تؤثر عليه ؟! .
تمر بجواره فتسمعه يتمتم بصوت عميق بكلمات لم تتبينها .. هى أقرب الى أدعية أو حتى تعاويذ .. تسأله برقة : أسفة.. ولكن هل لى أن اعرف ماذا تقول ؟
يقف ويصمت دقيقتين بدوا لها كالزمان كله : لن تفهمى
ثم مضى مكملا تراتيله الغامضة .. كاد وجهها ينفجر من شدة احتقانه بالدماء من شدة الغيظ والاحراج .. ولكنها لن تيأس .. ستحاول ثانية وثالثا وعاشرا ... يجب أن تكشف غموضه والا ستموت بالسكتة القلبية .
فى اليوم التالى تذهب اليه بمشية حاولت أن تجعلها واثقة .. لقد تعدى الامر التزام اللياقة والمظاهر الاجتماعية وستتعامل بأكبر قدر من قلة الذوق فى سبيل هدفها ...
تسأله بلا رقة هذه المرة : أريد أن أعرف ماذا تقول ؟!
ينظر لها طويلا ويصمت أطول ثم يقول بعد دهر من الزمن : لن تفهمى
يكاد يمضى مثلما فعل فى المرة السابقة ولكنها كانت قد احتاطت لهذا الامر فأسرعت تقف أمامه وهى تقول : حاول أن تفهًمنى
قال دون أن ينظر اليها وهو يهم بالرحيل : لا تفتحى أبواب الجحيم .. ثم مضى .
هل يظن أنه بهذا يثنيها عن هدفها؟ .. بالعكس لقد أشعل فضولها مئة ضعف .. يجب أن تعرف من هو ؟ وما سبب غموضه ؟ وماذا يخفى ؟ ولماذا ستفتح ابواب الجحيم ؟ يجب أن تعرف كل هذا وأكثر .. وستعرف .. انها تعرف انه يميل لها .. تعرف انه من الممكن ان يلين بقليل من الالحاح .. لا يبدو متعصبا لهذه الدرجة ... ستحاول مرة أخرى .
تأنقت بشدة فى ذلك اليوم .. بدت كحورية من الجنة .. تلاحقه بخطوات واسعة .. تقف أمامه لاهثة .. يلمع فى عينيها الاصرار ... لاول مرة تلاحظ أن أحدا لم ير ملامحه بوضوح .. حتى وهى تقف على مسافة اقل من المتر لا تر ملامحه بوضوح .. انه ذلك الغطاء الذى يرتديه فوق رأسه فيجعل معظم ملامحه فى الظل .. بدا كتمثالين فى احد المعابد الاغريقية .. ثم قطع الصمت الذى سيطر عليهما لفترة لم تشعر بها وقال : اتبعينى
ومضى .. تسير خلفه ... لاتعرف أين تذهب ؟.. تسير خلفه ... تتغير المناظر.. وتتشوش كأنها انعكاس على صفحة ماء ... وقف فوقفت وراءه .. التفت اليها وقال " لقد حذرتك وتلك هى اخر فرصة للتراجع .. أمازلت مصرًة ؟ "
تومئ برأسها دون أن تنطق بحرف .. ما زالت تتبعه فى المسير دون أن تشعر بما حولها كأنها مشدودة اليه بمغناطيس قوى ...
تسمع صوتا يناديها من بعيد .. لا تريد أن تجيبه ولكنها تجد نفسها تبتعد عنه مجبرة .. تريد أن تهتف .. أن تقاوم ... و .. واستيقظت .. هل كان حلما ؟ ... تتأمل غرفتها .. كل شئ فى مكانه ..
تغمغم قائلة : يا له من حلم عجيب ... اننى أذكر كل تفاصيله أكاد أجزم اننى مررت به فعلا .
تجاهلت أمر الحلم وقامت من فراشها ذاهبة الى الحمام لتغتسل .. وما كادت تفتح الباب حتى تراجعت وارتطمت بالكومود بقوة .. هذا ليس بيتها .. انه ممر حجرى أشبه بالموجود فى القلاع القديمة ... لا .. هذا ليس حقيقيا .. لا يمكن أن يكون حقيقيا
" بل هو حقيقى تماما .. كل ما ترينه حقيقى .. انتى فى قلعتى بالفعل "
تلتفت وراءها بسرعة فتجده أمامها .. تتراجع ببطء .. تحاول أن تهرب .. تجرى بأقصى سرعتها خارج الغرفة .. تلتفت وراءها لتعرف ان كان يطاردها .. وهذا لعمرى هو خطأ الهاربين .. انهم يلتفتون ليتعثروا ليقعوا فى قبضة أعداءهم بسهولة أكثر .. يبدو أنها الحيلة الوحيدة التى يجيدها كتاب هذا النوع من القصص .. لذلك وجدت نفسها فجأة بين يديه ..
بصوت عميق يقول " لقد أصررت أن تعرفى .. وان كان الفناء نهايتك فليكن فناؤك فى سبيل اصرارك "
يصمت قليلا ثم يكمل " اعلمى أننى من تطلقون عليه الكونت دراكولا .. من تعرفون عنه انه مصاص الدماء .. من ألفتوا له الكتب والروايات .. لماذا تندهشين هكذا ؟ الحقيقة أننى كنت موجود دوما .. ربما منذ بداية الحياة على هذا الكوكب .. وبالفعل التقيت بذلك الكاتب ستوكر .. ليكتب ما رآه .. لكن أتعلمين ؟ ان حياة مصاصى الدماء ليست سهلة .. انها العذاب الابدى .. انها اللعنة التى لا تضاهيها لعنة والالم الذى لا يفوقه ألم .. لذلك حاولت أن أتخلص من هذا العذاب .. حاولت كثيرا الامتناع عن امتصاص الدماء وفى كل مرة كان الجوع يغلبنى .. حتى هدتنى قدماى يوما الى صحراء لم يكن فيها سوى خيمة واحدة .. فقصدتها ووجدت عندها شيخا كبيرا توسمت فيه الحكمة .. عرضت عليه مشكلتى .. فما كان منه الا أن علمنى تلك التراتيل التى كنت ارددها وأهدانى قلادة لا تستطيع قوة أن تنتزعها من رقبتى سوى عذراء فاتنة مثلك .. جربت ما قال فلم يكن لدى ما أخسره حينها .. وأدهشتنى النتيجة .. لم أعد أشعر بالجوع للدم .. مضت أعوام وأعوام .. مئات منها ولم أشعر بالجوع للدم .. حتى جئت أنتى .. حاولت ابعادك عنى ولكنى فى كل مرة كنت أضعف .. اغراء قوى بتذوق الدم مرة أخرى بعد كل هذه الاعوام .. وها انتى فعلتى .. لقد فتحت أبواب الجحيم ولن تغلق أبدا "
بذهول تستمع الى روايته ... برعب تنظر اليه .. هل تتوهم أم أن نباه يبرزان فعلا ؟ ... بهلع تلتفت حولها .. تصرخ وتصرخ وتصرخ
" لم أفعل " تطاردها ضحكاته المدوية " لم أفعل " لم أفعل " ......
من جديد تسمع اسمها يتردد .. تتنتفض بقوة لتجد صديقتها تهزها برفق وتسألها بقلق " ماذا بك ؟ لقد تركتك بحالة جيدة؟ " تلتفت نحوها وتقول :
" لا شئ ... لا شئ "
ترد عليها صديقتها ضاحكة " هل وقعت فى حب ذلك الشاب الغامض أخيرا ؟ "
تلتفت بسرعة نحو ذلك الشاب الذى تشير اليه صديقتها .. فتجده يرتدى ملابس واسعة فضفاضة ، تبدو كمسوح الرهبان ، وفوق رأسه غطاء يجعل ملامحه كلها فى الظل ولكنها تتبين أن شفتاه تتحركان بشئ ما .. تقوم من مكانها بسرعة وتتجه نحوه وتتعمد أن تمر بجواره فتسمعه يقول :
Smak that .. give me some more smak that.. ooooooh
"الجملة الانجليزية الاخيرة هى مقطع من أغنية أجنبية شهيرة "
تمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mark_farid

mark_farid



الغامض .... بقلم الكاهن Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغامض .... بقلم الكاهن   الغامض .... بقلم الكاهن Icon_minitimeالإثنين 23 نوفمبر 2009, 11:14 pm

hehehehehehehehe
thanx
begad fagra
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغامض .... بقلم الكاهن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خبر عاجل بقلم تامر مبارك
»  نحو منهج اسلامى أصيل ...بقلم فضيلة الشيخ /أحمد عشوش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البيضا الثانوية التعليمية :: منتديات المواد الأدبية :: منتدى فنون الأدب-
انتقل الى: