منتديات البيضا الثانوية التعليمية

أهلاً بك زائرنا الكريم
نرجو أن تكون في أتم صحة وأسعد حال
يشرفنا دخولك
وتسعدنا زيارتك
إذا كنت عضواً تفضل بالدخول
وإذا كنت زائراً ولم تسجل , فتفضل بالتسجيل
وفي انتظار مساهماتك الرائعة ومواضيعك المبدعة
منتديات البيضا الثانوية التعليمية

أهلاً بك زائرنا الكريم
نرجو أن تكون في أتم صحة وأسعد حال
يشرفنا دخولك
وتسعدنا زيارتك
إذا كنت عضواً تفضل بالدخول
وإذا كنت زائراً ولم تسجل , فتفضل بالتسجيل
وفي انتظار مساهماتك الرائعة ومواضيعك المبدعة
منتديات البيضا الثانوية التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البيضا الثانوية التعليمية

أهلا بكم في منتديات البيضا الثانوية التعليمية .. أهلاً بكل ما هو جديد .. أهلاً بالإبداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

أنت في منتديات البيضا الثانوية التعليمية .. إذن أنت متميز  , وشخْصيَّةٌ مبْدعة .. نحن هنا أسرة واحدة ..نعملُ معا من أجْل مستقبلٍ واعد .. نثِقُ في أنفسنا ونقدِّرُ الآخرين                                  رؤية مدرسة البيضا الثانوية المشتركة :                            بناء شخصية عصرية متكاملة , تلتزم بقيم الدين والمجتمع , وتتفاعل مع مستجدات العصر .               رسالة المدرسة: تسعي مدرسة البيضا الثانوية المشتركة إلي تقديم تعليم متميز عالي الجودة من خلال   :    * تزويد طلابها بمهارات ومعارف وقيم الحياة  العصرية.                     * تفعيل دور التكنولوجيا في العملية التعليمية.              * تشجيع الطلاب علي التعلم الذاتي , وممارسة الأنشطة الصفية  واللاصفية.                 *إشراك الطالب في اتخاذ بعض القرارات الخاصة بالعملية التعليمية.        * اكتشاف الموهوبين والفائقين وتنمية قدراتهم علي الابتكار.        * قيادة مدرسية واعية ومتطورة.      * تنمية مهنية مستدامة للمعلم .       *  تنمية الجوانب الإجتماعية بين العاملين بالمدرسة.            * مشاركة مجتمعية فعالة لتطوير أداء المدرسة 

 


 

 معلقة الحارث بن حلزه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مؤمن اسماعيل

مؤمن اسماعيل



معلقة الحارث بن حلزه Empty
مُساهمةموضوع: معلقة الحارث بن حلزه   معلقة الحارث بن حلزه Icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009, 3:44 am



آذَنَتنَـا
بِبَينهـا أَسـمَــاءُ

رُبَّ ثَـاوٍ
يَمَـلُّ مِنهُ الثَّـواءُ


بَعـدَ عَهـدٍ
لَنا بِبُرقَةِ شَمَّـاءَ

فَأَدنَـى
دِيَـارِهـا الخَلْصَـاءُ


فَالـمحيّاةُ
فَالصّفاجُ فَأعْنَـاقُ

فِتَـاقٍ
فَعـاذِبٌ فَالوَفــاءُ


فَـريَاضُ
القَطَـا فَأوْدِيَةُ الشُـ

ـربُبِ
فَالشُعبَتَـانِ فَالأَبْـلاءُ


لا أَرَى مَن
عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي

اليَـومَ دَلهاً
وَمَا يُحَيِّرُ البُكَـاءُ


وبِعَينَيـكَ
أَوقَدَت هِندٌ النَّـارَ

أَخِيـراً
تُلـوِي بِهَا العَلْيَـاءُ


فَتَنَـوَّرتُ
نَارَهَـا مِن بَعِيـدٍ

بِخَزَازى
هَيهَاتَ مِنكَ الصَّلاءُ


أَوقَدتها
بَينَ العَقِيقِ فَشَخصَينِ

بِعُـودٍ كَمَا
يَلُـوحُ الضِيـاءُ


غَيرَ أَنِّي
قَد أَستَعِينُ عَلَىالهَـمِّ

إِذَا خَـفَّ
بِالثَّـوِيِّ النَجَـاءُ


بِـزَفُـوفٍ
كَأَنَّهـا هِقَلـةٌ

أُمُّ رِئَـالٍ
دَوِيَّـةٌ سَقْفَــاءُ


آنَسَت نَبأَةً
وأَفْزَعَها القَنَّـاصُ

عَصـراً وَقَـد
دَنَا الإِمْسَـاءُ


فَتَـرَى
خَلْفَها مِنَ الرَّجعِ وَالـ

ـوَقْـعِ
مَنِيناً كَـأَنَّهُ إِهْبَـاءُ


وَطِـرَاقاً
مِن خَلفِهِنَّ طِـرَاقٌ

سَاقِطَاتٌ
أَلوَتْ بِهَا الصَحـرَاءُ


أَتَلَهَّـى
بِهَا الهَوَاجِرَ إِذ كُـلُّ

ابـنَ هَـمٍّ
بَلِيَّـةٌ عَميَــاءُ


وأَتَانَا مِنَ
الحَـوَادِثِ والأَنبَـاءِ

خَطـبٌ نُعنَـى
بِـهِ وَنُسَـاءُ


إِنَّ
إِخـوَانَنا الأَرَاقِمَ يَغلُـونَ

عَلَينَـا فِـي
قَيلِهِـم إِخْفَـاءُ


يَخلِطُونَ
البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الـ

ـذَنبِ وَلا
يَنفَعُ الخَلِيَّ الخِلاءُ


زَعَمُوا أَنَّ
كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ

مُـوَالٍ لَنَـا
وَأَنَـا الــوَلاءُ


أَجـمَعُوا
أَمرَهُم عِشاءً فَلَمَّـا

أَصبَحُوا
أَصبَحَت لَهُم ضَوْضَـاءُ


مِن مُنَـادٍ
وَمِن مُجِيـبٍ وَمِـن

تَصهَالِ خَيلٍ
خِلالَ ذَاكَ رُغَـاءُ


أَيُّهَـا
النَاطِـقُ المُرَقِّـشُ عَنَّـا

عِنـدَ عَمـروٍ
وَهَل لِذَاكَ بَقَـاءُ


لا تَخَلنَـا
عَلَى غِـرَاتِك إِنّــا

قَبلُ مَا قَد
وَشَـى بِنَا الأَعْــدَاءُ


فَبَقَينَـا
عَلَـى الشَنــــاءَةِ

تَنمِينَـا
حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعسَــاءُ


قَبلَ مَا
اليَـومِ بَيَّضَت بِعُيــونِ

النَّـاسِ
فِيهَـا تَغَيُّـظٌ وَإِبَــاءُ


فَكَـأَنَّ
المَنونَ تَردِي بِنَا أَرعَــنَ

جَـوناً
يَنجَـابُ عَنهُ العَمــاءُ


مُكفَهِراً
عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُـوهُ

للدَهـرِ
مُؤَيِّـدٌ صَمَّـــاءُ


إِرمِـيٌّ
بِمِثلِـهِ جَالَتِ الخَيــلُ

فَـآبَت
لِخَصمِهَـا الإِجــلاَءُ


مَلِكٌ مُقسِطٌ
وأَفضَلُ مَن يَمشِـي

وَمِـن دُونَ
مَا لَـدَيـهِ الثَّنَـاءُ


أَيَّمَـا
خُطَّـةٍ أَرَدتُـم فَأَدوهَـا

إِلَينَـا
تُشفَـى بِهَـا الأَمــلاءُ


إِن نَبَشتُـم
مَا بَيـنَ مِلحَـةَ فَالـ

ـصَاقِبِ فِيهِ
الأَموَاتُ وَالأَحَيَـاءُ


أَو نَقَشتُـم
فَالنَّقـشُ يَجشَمُــهُ

النَّـاسُ
وَفِيهِ الإِسقَامُ وَالإِبــرَاءُ


أَو سَكَتُّم
عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغمَـضَ

عَينـاً فِـي
جَفنِهَـا الأَقــذَاءُ


أَو مَنَعتُم
مَا تُسأَلُونَ فَمَن حُــدِّ

ثتُمُـوهُ لَـهُ
عَلَينَـا العَـــلاءُ


هَل عَلِمتُم
أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّــاسُ

غِـوَاراً
لِكُـلِّ حَـيٍّ عُــواءُ


إِذ رَفَعنَا
الجِمَـالَ مِن سَعَفِ الـ

ـبَحرَينِ
سَيراً حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ


ثُمَّ مِلنَـا
عَلَى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَــا

وَفِينَـا
بَنَـاتُ قَـومٍ إِمَـــاءُ


لا يُقِيـمُ
العَزيزُ بِالبَلَدِ السَهــلِ

وَلا يَنفَـعُ
الـذَّلِيـلَ النِجَــاءُ


لَيـسَ يُنجِي
الذِي يُوَائِل مِنَّــا

رَأْسُ طَـوْدٍ
وَحَـرَّةٌ رَجــلاءُ


مَلِكٌ
أَضلَـعَ البَرِيَّةِ لا يُوجَــدُ

فِيهَـا لِمَـا
لَدَيـهِ كِفَـــاءُ


كَتَكَـالِيفِ
قَومِنَا إِذَا غَزَا المَنـذِرُ

هَلِ نَحـنُ
لابنِ هِنـدٍ رِعَــاءُ


مَا أَصَابُوا
مِن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ

عَلَيـهِ إِذَا
أُصِيـبَ العَفَـــاءُ


إِذَ أَحَـلَّ
العَلاةَ قُبَّةَ مَيسُــونَ

فَأَدنَـى
دِيَارِهَـا العَوصَــاءُ


فَتَـأَوَّت
لَـهُ قَرَاضِبَـةٌ مِــن

كُـلِّ حَـيٍّ
كَأَنَّهُـم أَلقَــاءُ


فَهَداهُم
بِالأَسـوَدَينِ وأَمـرُ اللهِ

بَالِـغٌ
تَشقَـى بِهِ الأَشقِيَــاءُ


إِذ
تَمَنَّونَهُم غُـرُوراً فَسَاقَتهُـم

إِلَيكُـم
أُمنِيَّـةٌ أَشــــرَاءُ


لَم
يَغُـرّوكُم غُرُوراً وَلَكــن

رَفـَعَ الآلُ
شَخصَهُم وَالضَحَـاءُ


أَيُّهـا
النَاطِـقُ المُبَلِّـغُ عَنَّــا

عِنـدَ عَمروٍ
وَهَل لِذَكَ انتِهَـاءُ


مَن لَنَـا
عِنـدَهُ مِـنَ الخَيـرِ

آيَاتٌ ثَلاثٌ
فِي كُلِّهِـنَّ القَضَـاءُ


آيَةٌ شَارِقُ
الشّقِيقَةِ إِذَا جَـاءَت

مَعَـدٌّ
لِكُـلِّ حَـيٍّ لِـوَاءُ


حَولَ قَيسٍ
مُستَلئِمِينَ بِكَبـشٍ

قَـرَظِـيٍ
كَـأَنَّـهُ عَبـلاءُ


وَصَتِيتٍ مِنَ
العَواتِكِ لا تَنهَـاهُ

إِلاَّ
مُبيَضَّــةٌ رَعــــلاءُ


فَرَدَدنَاهُمُ
بِطَعنٍ كَمَا يَخـرُجُ

مِـن خُـربَةِ
الـمَزَادِ المَـاءُ


وَحَمَلنَاهُمُ
عَلَى حَزمِ ثَهـلانِ

شِـلالاً
وَدُمِّـيَ الأَنسَــاءُ



وَجَبَهنَـاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا تُنهَـزُ

فِي جَـمَّةِ
الطَـوِيِّ الـدِلاءُ


وَفَعَلنَـا
بِهِـم كَمَا عَلِـمَ اللهُ

ومَـا أَن
للحَائِنِيـنَ دِمَــاءُ


ثُمَّ حُجـراً
أَعنَي ابنَ أُمِّ قَطَـامٍ

وَلَـهُ
فـَارِسِيَّـةٌ خَضــرَاءُ


أَسَـدٌ فِي
اللِقَاءِ وَردٌ هَمُـوسٌ

وَرَبِيـعٌ إِن
شَمَّـرَت غَبــرَاءُ


وَفَكَكنَا
غُلَّ امرِيِء القَيسِ عَنـهُ

بَعـدَ مَا
طَالَ حَبسُـهُ والعَنَـاءُ


وَمَعَ
الجَـونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ

عَتُـودٌ
كَـأَنَّهـا دَفـــوَاءُ


مَا جَزِعنَا
تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا

شِـلالاً وَإِذ
تَلَظَّـى الصِــلاءُ


وَأَقَـدنَاهُ
رَبَّ غَسَّـانَ بِالمُنـذِرِ

كَـرهاً إِذ لا
تُكَـالُ الدِمَــاءُ


وأَتَينَـاهُمُ
بِتِسعَـةِ أَمـــلاكٍ

كِـرَامٍ
أَسـلابُهُـم أَغــلاءُ


وَوَلَـدنَا
عَمـرو بنِ أُمِّ أنَـاسٍ

مِن قَـرِيبٍ
لَمَّـا أَتَانَا الحِبَـاءُ


مِثلُهَـا
تُخرِجُ النَصِيحةَ للقَـومِ

فَـلاةٌ مِـن
دُونِهَـا أَفــلاءُ


فَاتْرُكُوا
الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا

تَتَعَاشَـوا
فَفِـي التَعَاشِي الـدَّاءُ


وَاذكُرُوا
حِلفَ ذِي المَجَازِ وَمَـا

قُـدِّمَ فِيهِ
العُهُـودُ وَالكُفَـلاءُ


حَذَرَ الجَورِ
وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ

مَـا فِـي
المَهَـارِقِ الأَهـوَاءُ


وَاعلَمُـوا
أَنَّنَـا وَإِيَّاكُم فِي مَـا

إِشتَرَطنَـا
يَومَ إِختَلَفنَـا سَـوَاءُ


عَنَنـاً
بَاطِلاً وَظُلماً كَمَا تُعتَـرُ

عَن حَجـرَةِ
الرَبِيـضِ الظَّبَـاءُ


أَعَلَينَـا
جُنَـاحُ كِندَةَ أَن يَغنَـمَ

غَـازِيهُـمُ
وَمِنَّـا الجَـــزَاءُ


أَم عَلَينَـا
جَرَّى إيَادٍ كَمَا نِيـطَ

بِـجَـوزِ
المُحمَّـلِ الأَعبَــاءُ


لَيـسَ منَّا
المُضَـرَّبُونَ وَلا قَيــسٌ

وَلا جَـندَلٌ
وَلا الحَــــذَّاءُ


أَم جَـنَايَا
بَنِي عَتِيـقٍ فَـإِنَّـا

مِنكُـم إِن
غَـدَرتُـم بُــرَآءُ


وَثَمَانُـونَ
مِن تَمِيـمٍ بِأَيدِيهِـم

رِمَـاحٌ
صُـدُورُهُـنَّ القَضَـاءُ


تَرَكُـوهُـم
مُلَحَّبِيـنَ فَآبُـوا

بِنَهـابٍ
يَصَـمُّ مِنهَا الحُــدَاءُ


أَم عَلَينَـا
جَـرَّى حَنِيفَةَ أَمَّــا

جَمَّعَـت مِن
مُحَـارِبٍ غَبـرَاءُ


أَم عَلَينَا
جَـرَّى قُضَاعَةَ أَم لَيـسَ

عَلَينَـا فِـي
مَا جَـنَوا أَنــدَاءُ


ثُمَّ جَاؤوا
يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِـع

لَهُـم
شَـامَـةٌ وَلا زَهـــرَاءُ


لَم يُخَـلَّوا
بَنِـي رِزَاحٍ بِبَرقَـاءِ

نِطَـاعٍ لَهُـم
عَلَيهُـم دُعَــاءُ


ثُمَّ فَـاؤوا
مِنهُم بِقَاصِمَةِ الظَّهـرِ

وَلا يَبـرُدُ
الغَلِيـلَ المَــــاءُ


ثُمَّ خَيلٌ
مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الغَـلاَّقِ

لا رَأَفَــةٌ
وَلا إِبقَـــــاءُ


وَهُوَ
الرَّبُّ وَالشَّهِيـدُ عَلَى يَـومِ

الحَيـارَينِ
وَالبَـلاءُ بَــــلاءُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mark_farid

mark_farid



معلقة الحارث بن حلزه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلقة الحارث بن حلزه   معلقة الحارث بن حلزه Icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009, 10:15 am

شكراً يا مؤمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معلقة الحارث بن حلزه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البيضا الثانوية التعليمية :: منتديات اللغات :: منتدي اللغة العربية-
انتقل الى: